هاقد وصلنا عند مفترق الطرق..
وِهِنا انقصف سنِّ القلم
يعلن بصوته الإعتراض
والإمتعاض
لحظة سكوت..
مرت بجسمي رعشةٌ
هزت مفاصل قبضتي
كي تفلت القلم الحزين
وضياء شمعتي التي احترقت
يهدد بالأفول
والصفحة انقلبت لتعلن عن تعاطفها
وببحة الصوت الجريح
كانت تصيح
" لا تكتب السطر الأخير"
ليست هناك تعليقات