ساحات الثورة.. محمد عبد القادر
ثارَتْ شُعُوبُ العُرْبِ بَعْدَ سُبَاتِ
وتنكَّرَتْ للخَوْفِ في لَحَظَاتِ
وَاستَجْمَعَتْ بَعْدَ النَّزِيفِ دِماءَها
لِتُعيدَ مَجْدَاً غابَ مِنْ سَنَواتِ
وَتَصُوغَ عِزَّاً لا يَلِيقُ سِوَى بِهَا
قدْ ضاعَ في النَّكْساتِ والنَّكَباتِ
بِالأَمسِ تُونُسُ أَعْلَنَتْها صَرخَةً
في وَجهِ زَيْنِ العابدين العاتِي
وَتَخَلَّصَتْ مِنْ حُكْمِ لِصٍّ طامِعٍ
نَهَبَ البِلادَ وَكَدَّسَ الثَّرَوَاتِ
وَاستَتْبَعَتْها مِصرُنا في ثَوْرَةٍ
أَعْطَتْ دُروساً لِلدُّنَا وَعِظَاتِ
لا غدرَ فيها لا انتقامَ ولا هوَى
سِلْمِيَّةُ الأَهدافِ وَالأَدَوَاتِ
في ساحةِ التَّحريرِ فاحَ عَبيرُها
وَبِهَا لَمَحْنَا نُورَ صُبْحٍ آتِ
شهداؤها فاقُوا النُّجُومَ مَكَانَةً
بِدَمٍ وَدَمْعٍ سالَ في الطُّرُقَاتِ
دَفَعوا لِقَاءَ حَياتِنا أَرْواحَهَمْ
فغَدَوْا بُدُوراً في دُجى الظُّلُماتِ
سَيُخلِّدُ التاريخُ ذِكرى صحوةٍ
هدَمَتْ بمصرَ ولايةَ النزواتِ
وعَلى الحدودِ هناكَ مَثَلٌ آخرُ
يضربُه شعبٌ أخضرُ الراياتِ
في أرضِ لِيبيا ضدَّ أخرقَ صاغِرٍ
أردى الجموعَ بوابلِ الطَّلَقاتِ
قد كان يُدعى في القريبِ مُعَمَّراً
واليومَ صارَ مُدَمِّرَ الحَيَوَاتِ
قذّافُ سُمٍّ قدْ تَفَشَّى سُمُّهُ
فغدا بذلك أخطرَ الحيَّاتِ
فارحمْ إلهي شعبَ ليبيا وانتصِرْ
لدمِ الشهيدِ، وأنزِلِ الرَّحَماتِ
والطُفْ بقوْمٍ في سبيلكَ جاهدوا
واجعلْ مصيرَهُمُ إلى الجنَّاتِ
لن تنتهي الثوراتُ قطُّ فَحَوْلَنا
أممٌ سَتُدرِكُ قيمةَ الثَّوْراتِ
وغداً سنبصِرُ شرقَنا أو غَربَنا
شعباً يفيقُ ويملأُ الساحاتِ
محمد عبد القادر
27/2/2011
حوار بين مصر وابنها العاق تعالوا معايا نشوف هتقول اية؟
ردحذفحوار بين مصر ام الدنيا وابنها العاق الذى ائتمنتة على اخوتة الصغار ووثقت بة
مصر:كنت نائمة فى سبات عميق
و استيقظت على اولادى بصوت واحد يصرخون يدعوننى ان افيق
يا ليتنى عقمت قبل ان الدك ايها العاق
وعدتنى بان تصون اسمى وخنت العهد والميثاق
وليت على ابنائى ابن كان بطل و لكنى لا اعلم انى اجعل امرهم شاق
لم اكن اعلم ان ابنائى زهراتى من سيدفع الثمن
قلت ابنى حكيم رزين فهو اجدر على اخوتة ان يؤتمن
حسنى:ابتسم قائلا يا امى لا تقلقى اخوتى فى عيونى
فقط ثقى بى واحسنى فى الظنون
مصر:وا أسفى! من كنت اظنه راعى لاغنامى اتضح انة الذئب
انقض على الغنائم وهى منهمكة بأكل الحشائش
واستحل دمائهم بغير ذنب
ذئب ماكر لا يعرف الوفاء يعنى محصلش كلب
ما كدت أغفل عنه وأغلق عيناى حتى بدأ النهب
مصر:لماذا يا حسنى اتنهبنى لصالح عدوتى اسرائيل!
هو انت مش بتحس خلاص مفيش دم
حسنى:يا امى معى عزرى فهى بردة بنت العم
ويجب ان احمل اليها زيارة لكى اصل الرحم....احم احم
مصر:لا النبل واخدك يا حسنى عامل فيها شهم
اليس انت باشارتك من ارقت لأبنائي الدم
مصر:مش وعدتنى انك هترعى اخواتك وتحميهم ..
فين السلاح فين الخوذة؟
حسنى:بعتهم لامريكا واخدت مليارين لوقت عوذة
مصر:تكمم الافواة وتقيد الأيادى بالاغلال
وتسمية سلام وامن واستقلال
دة حرام دة ولا حلال؟
مصر:دبحتهم لية..؟ عشان قالوا كلمة حق؟
حسنى:يا امى بيصرخوا فى وشى ويقولوا لأ
دة ولا كان ولا اتخلق!!
ههه عايزله حق بيقول انة من سنين اتسرق!!!
مصر:عملت اية يا حسنى فى خيراتى و ثرواتى؟
ارى أولادى من الظلم يردد الصرخات...
حسنى:ابداًَ اشتريت بيهم فى البورصة كام مليون سهم
وفى البنوك مليارات اطمنى محدش بخبرهم شم
مصر:سحقاً لك!! مددت يديك باسطة لقتل اخوتك
الم تعتبر بقابيل!!!
ارقت الدماء وجعلتها فى الطرقات تسيل
حسنى:عذراً يا امى لكى اكتم صرختهم كان هذا السبيل
حسنى:و لكن ما كان بيدى...
بل استخدمت كلاب حراستى... "الشرطة"
حصنتهم بالدروع وامرتهم بان يفرقوا الجموع
بأى اسلوب مشروع او غير مشروع
المهم كلامى مسموع؟؟؟
اقنعتهم بان دة عملهم وقلت لازم تفرقوا شملهم
<<<<<<< انتظروا باقى الحوار >>>>>>>
بقلمى
أميرة: كلمات جميلة جدا وحوار جيد..
ردحذفأشكرك على المشاركة القيمة.. وأتمنى ألا تحرمينا من بقية الحوار